-A +A
حاوره: أحمد الداموك
وسط الأجواء المشحونة في النادي الأهلي ما بين شد وجذب ومشكلات مستمرة وأجواء غير صحية أبداً، وجدت الأجهزة الإدارية داخل النادي نفسها مع بداية هذا الموسم أمام عمل كبير ومتطلبات صعبة لنجاح مهامها خصوصاً مع التشريعات الجديدة للهيئة العامة للرياضة والقوانين الصارمة للحصول على الدعم المالي الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالنجاح في تحقيق أعلى درجات الحوكمة.

آثرنا في «عكاظ» أن نلتقي الرئيس التنفيذي في النادي الأهلي الدكتور أحمد نور للحديث عن العمل الإداري داخل النادي، وإلقاء الضوء على جوانب عدة تعتبر غير ظاهرة للمدرج الأخضر الذي أثقتله المشكلات وتبادل الاتهامات الإعلامية دون أن يعرف وضع العمل داخل ناديه.


01

* ما هو تقييمك للوضع الإداري عند بدء مهمتك كرئيس تنفيذي للنادي الأهلي؟

** في بداية الأمر تمت دراسة الوضع الحالي للنادي وعمل تحليل SWOT لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، حتى نتمكن من وضع خطة عمل تساعدنا في تطوير النادي والوصول به للأهداف المنشودة، وبعد انتهائنا من الدراسة بعدة أيام حضرنا مؤتمر إستراتيجية دعم الأندية والذي أعلن من خلاله الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة إستراتيجية دعم الأندية الجديدة، وكان أحد أهم المحاور التي طرحها هو الوضع الحالي للأندية والتي شخصها تشخيصاً إدارياً دقيقاً يتطابق بنسبة كبيرة مع ما توصلنا إليه في دراستنا الداخلية، ولخصها في التالي:

- وجود ثغرة كبيرة بين أهداف وإستراتيجيات الأندية والنتائج التي تحققها.

- ضعف مستوى الحوكمة لدى الأندية.

- عجز مالي كبير لدى الأندية.

- مستقبل إداري ومالي غير مستدام للأندية.

- إهمال الألعاب المختلفة والتركيز بشكل كبير على كرة القدم فقط.

هذا هو التشخيص العام للحالة ورأس جبل الجليد وكل نقطة من هذه النقاط تحتاج لحديث مطول لشرحها وطرق علاجها.

02

* الشيء بالشيء يُذكر، كيف رأيتم إستراتيجية دعم الأندية الجديدة؟

** خطة إستراتيجية دعم الأندية التي وضعها وأعلنها رئيس الهيئة العامة للرياضة هي ترجمة وخطوات عملية لتحقيق هذه الرؤية المباركة في مجال تطوير الرياضة.

ووضعت إستراتيجية دعم الأندية الجديدة أهدافاً واضحة لجميع الأندية وخلقت نظاماً واضحاً لها وربطت دعم الهيئة بتحقيق المعايير الموضوعة لها بطرق علمية ستساهم بإذن الله في الارتقاء برياضتنا بمختلف أنشطتها.

ربط الدعم بمؤشرات الأداء يعد إحدى وسائل التحفيز والإنجاز التي أثبتت نجاحها في العديد من المجالات، مثلاً في المجال الطبي كثير من المراكز الطبية في دول العالم تربط دعمها المالي للأطباء بمدى تحسن حالة المريض المرضية، الأمر الذي يجعل الطبيب في حالة متابعة دائمة للمريض للتأكد من تحسن حالته (التركيز على تحقيق النتائج)، وفي المجال الرياضي أثبتت نجاحها في إستراتيجية الدعم التي وضعتها اللجنة الأولمبية الأمريكية في أواخر التسعينات والتي ربطت دعمها للألعاب المختلفة بتحقيق الميداليات الأولمبية والتي أثرت بشكل كبير في خلق منافسة كبيرة بين اتحادات تلك الألعاب في تحقيق الميداليات الأولمبية وأدت لزيادة مطردة في عدد الميداليات التي حققها اللاعبون الأمريكيون في مختلف الرياضات الأولمبية.

بعد تشخيص الحالة، بنت الهيئة إستراتيجيتها على وضع الحلول لكل نقطة ضعف لمعالجتها وأشركت الأندية بشكل مباشر في حل تلك النقاط من خلال نظام الدعم المبني على الأداء، مثلاً أحد أهم نقاط الضعف التي أشار إليها رئيس الهيئة هي «إهمال الألعاب المختلفة والتركيز بشكل كبير على كرة القدم فقط» والتي وضعت لها الهيئة خطة لمعالجتها في إستراتيجيتها من خلال وضع نظام النقاط الموحد وبناء الدعم المالي حول تحقيق النقاط، هذا الأمر سيغير بشكل كبير إستراتيجية الأندية في التعامل من الألعاب المختلفة، وهو الأمر الذي بدأنا فيه فعلياً في النادي الأهلي حيث تم استحداث العديد من الألعاب المختلفة في النادي وتهيئة العديد من المساحات المتاحة في النادي لاستيعاب تلك الألعاب وتم استقطاب عدد من أبطال المملكة في مختلف الألعاب وتم تغيير لائحة المحفزات والمكافآت ووضع خطة متكاملة لتطوير ألعاب النادي لتتماشى مع التوجهات الجديدة للهيئة، وبإذن الله سنجد النادي الأهلي منافساً في جميع البطولات في جميع ألعابه بكافة فئاتها وهذا ما بدأنا نلمسه في نتائج جميع الفرق.

في نفس النسق رصدت الهيئة مبلغ 20 مليوناً دعماً مرتبطاً بتطوير منظومة الحوكمة لما تمثله من أهمية كبيرة في تنظيم عمل الأندية بطريقة مؤسساتية تضمن سير عمل الأندية وفق أسس علمية وعملية تضمن استدامتها ومستقبلها الإداري والمالي، وهذا الملف أيضاً وجد اهتماماً كبيراً من إدارة النادي وشُكِّل له فريق عمل متخصص لتحقيق أهدافه وتحقيق معاييره وبمتابعة دورية من فريق عمل الهيئة، ولله الحمد نسير بخطى ثابتة ومدروسة في تطوير هذا الملف بمختلف تفرعاته، وتم إنشاء نظام إلكتروني إداري ومالي داخل النادي يضمن سير العمل وفق المعايير الموضوعة من الهيئة ووصلنا لمرحلة التجارب النهائية لإطلاق النظام بشكله الأولي وسيستمر تطويره بشكل مستمر خلال الأعوام الثلاثة القادمة، والهدف تحول النادي إلى نادٍ ذكي تقنياً بالشراكة مع شريكنا التقني شركة «بن زومة» للتقنية، وأيضاً ولله الحمد تم الاتفاق مع جامعة الملك عبدالعزيز على تطوير وتجويد العمليات والنماذج الإدارية وفق المعايير العالمية المعتمدة دولياً، كما تم إنشاء مكتب تحقيق إستراتيجية الدعم بالنادي مهمته الرئيسية هي أن يكون حلقة الوصل بين الهيئة وبين جميع إدارات النادي المختلفة لإعداد ومتابعة ملفات الدعم المرتبط بالألعاب المختلفة أو بمشاريع البنية التحتية أو الخطط التسويقية والإشراف المباشر على أداء الفعاليات المصاحبة، والتأكد من استيفاء جميع معايير الدعم ويكون ارتباطه مباشرة بالرئيس التنفيذي للنادي.

03

* ميزانية الأهلي هل تعتمد فقط على الدعم الحكومي؟ وهل مداخيل النادي الحالية كافية لحل كل الأزمات المالية؟

** الدعم الحكومي الذي تقدمه الهيئة العامة للرياضة يعد المصدر الأكبر والركيزة الأساسية للدعم المالي للنادي، ولكن لا يعد المصدر الوحيد للنادي، عقود الرعاية واستثمار منشآت النادي واللاعبين والشراكات التجارية وقيمة النادي التسويقية وتبرعات الداعمين تشكل أيضاً مصادر دخل مهمة للنادي.

مداخيل النادي ولله الحمد ممتازة ومتوقع زيادتها بشكل أكبر في حال تحسنت البيئة الحالية للنادي وعادت الأمور لمسارها الطبيعي، أما عن كفايتها، لا يمكن الحكم بشكل دقيق الآن بسبب كبر حجم الديون والالتزامات المالية إضافة إلى القضايا المتراكمة والتي أثقلت كاهل خزينة النادي، والإدارة المالية والإدارة القانونية في النادي تعملان بشكل مكثف ومستمر على جدولة تلك الالتزامات وترتيب أولوياتها بما لا يضر بمسيرة النادي ويضمن استقراره.

04

* هل توجد مستحقات متأخرة لمنسوبي النادي؟ وكيف تتم معالجتها؟

** ولله الحمد منذ استلامنا مهمتنا، حرصنا في إدارة النادي على تسليم جميع المستحقات والرواتب في وقتها دون تأخير، المستحقات المتأخرة للأسف هي تركة سابقة، وتم توجيه الإدارة المالية في النادي بجدولتها وسرعة تسليمها لمستحقيها.

05

* لا يخفى على المشاهد الرياضي الخلافات الموجودة داخل النادي، هل أثر ذلك على جلب رعايات إضافية للنادي؟

** لا شك أن الاستقرار الإداري ونتائج الفريق والحضور الجماهيري لها تأثير مباشر مهم في جلب العديد من الرعايات، وجواباً على سؤالك، للأسف نعم، أولاً قرار دخول الشركات في رعايات الفرق هو قرار إستراتيجي لأي شركة يأتي متوافقاً مع توجهاتها وأهدافها التسويقية وتتطلع جميع الشركات للحصول على عائدات مالية مباشرة أو غير مباشرة من تلك الرعايات، وأحد أهم نقاط التقييم التي تستند عليها الشركات في دراسة جدوى تلك الرعايات هي استقرار النادي الإداري، جماهيريته، فرص تحقيقه للإنجازات، والعائد المتوقع من تلك الرعاية. الحمد لله للنادي الأهلي قيمة تجارية كبيرة قادرة على جذب أكبر الشركات وبعائدات مالية مجزية تخدم مسيرة النادي، ولكن الوضع الحالي يؤثر بشكل سلبي على تلك المساعي ويصعِّب مهمة إدارة الاستثمار بالنادي وفرق التسويق.

06

* ذكرت أن الحضور الجماهيري يؤثر على جلب الرعاة، كيف تقيم تأثير الحضور الجماهيري هذا الموسم على عائدات النادي المالية؟

** في الحقيقة الحضور الجماهيري هذا الموسم للفريق لم يصل لحجم الطموحات ولا يخدم الخطط التسويقية للنادي، وخسرت خزينة النادي إلى الآن ثلاثة ملايين ريال من أصل ستة ملايين ريال مرتبطة بالحضور الجماهيري للمباريات، على الرغم من منافسة الفريق على صدارة الدوري، وكان الجمهور له حضور قوي جداً في الأعوام الماضية وكان يتبادل المراكز الثلاثة الأولى في الحضور الجماهيري، الأمر الذي رفع قيمة النادي التسويقية بشكل كبير وساهم في جلب رعايات تليق باسم الكيان الأهلاوي، ونتمنى من القلب عودة المدرج الأهلاوي بقوته وتأثيره لدعم الفريق والنادي في جميع الأوقات ولا يرتبط حضوره فقط بفوز الفريق، وبالتأكيد جمهورنا أكثر وعياً من ذلك ويعلم مدى تأثيره في جلب نتائج الفريق وتحقيقه للبطولات.

07

* وبمناسبة الحديث عن الجماهير، انتشر قبل مباراتكم الأخيرة خبر إيقافكم بيع التذاكر للمجموعات ومنع بعض الشخصيات من شراء التذاكر وتوزيعها؟

** بالعكس، أشرت قبل بأهمية الحضور الجماهيري ومساعي إدارة النادي الحثيثة في جذب المدرج وعودته لدعم الفريق، الأمر الذي حصل هو مجرد تنظيم داخلي بين النادي والشركة المسوقة لتذاكر النادي وكان التأكيد على الشركة بأهمية الالتزام بسياسة النادي في بيع التذاكر الجماعية وبيع المربعات الكاملة لأي شخص كان، وأن يكون ذلك بطلب يقدم للنادي عن طريق وسائل التواصل الرسمية، وتم توفير التذاكر لكل شخص قام بتقديم طلبه بالطريقة الصحيحة. تم هذا التنسيق مع شريكنا التسويقي حفاظاً وحرصاً من إدارة النادي على وحدة المدرج الأهلاوي وعدم إقحام المدرج في دعم أي أجندة قد تسيء للنادي، وهذا أمر واجب علينا المحافظة عليه كإدارة للنادي مستأمنة عليه، المدرج الأهلاوي خط أحمر.

08

* كيف ترى التعامل الإعلامي مع قضية الخلافات التي ظهرت في النادي؟

** أنا آثرت الصمت وعدم المداخلة في موضوع هذا الخلاف مع كثير من البرامج والصحف التي حاولت الحصول على تصريح واحد، لأنني مؤمن ومقتنع بأن هذا الخلاف كان يجب أن يناقش وينتهي داخل أسوار النادي.

للأسف التداول الإعلامي للأخبار والتفاصيل كان سبباً رئيسياً في زيادة فجوة الخلاف، والعديد من الإعلاميين للأسف تعامل مع الكثير من الإشاعات والأمور التي انتشرت في تويتر على أنها حقائق وبنوا عليها تحليلاتهم وغذوا بها الجماهير المتابعة لهم دون التأكد من صحة تلك المصادر، وللأسف كشفت لنا الكثير من الوجوه التي كنا نظن أنها تريد خيراً للكيان ومحسوبة عليه، ولكن أثبتوا أنهم لا يريدون خيراً للنادي وقدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة للنادي.

الخلاف وارد في أي بيئة عمل حتى بين أفراد العائلة الواحدة، والخلاف كان يمكن حله بكثير من الطرق الحكيمة، ولكن للأسف هناك الكثير يستمتع بهذا الخلاف ولا يريده أن ينتهي تحقيقاً لمنفعته الشخصية.

قليل جداً من البرامج التي طرحت موضوع الخلاف بموضوعية وطرحت رأيها بكل هدوء سعياً لحل الخلاف، وعدد من البرامج أحضرت من يدلو برأيه وهو لم يقم بعمله المهني الصحيح بتحليل موضوع الخلاف ومناقشته بطريقة موضعية ومهنية، واكتفى في بناء رأيه وتوجهاته على تغريدات تويتر لا قيمة لها أو رسالة واتساب أرسلت له ليقرأها على المشاهد دون حضور فكره وعقله.

حل الخلاف يحتاج إلى حكمة رجالات وقامات النادي الأهلي وأن يتكاتف الجميع في هذا الوقت لردم هذه الفجوة وعودة المياه إلى مجاريها وإبعاد كل من يحاول زعزعة استقرار الكيان الأهلاوي من المشهد، في حال رغبنا في عودة جميع فرق النادي لمنصة البطولات. اسمح لي أن أتوقف عن الحديث عن هذا الموضوع إلى هذا الحد.

09

* ما هي الألعاب الجديدة التي تم اعتمادها؟

** المعيار المطلوب من الهيئة العامة للرياضة هو وجود 10 ألعاب مختلفة بالنادي للبدء في حساب النقاط وجدولة الدعم، ولله الحمد نحن في النادي الأهلي لدينا 12 لعبة مسجلة وتم استيفاء هذا المعيار، حيث تم استحداث لعبة التايكواندو والدراجات الهوائية والمبارزة، ويوجد العديد من الألعاب الأخرى التي نعمل على تفعيلها حالياً بعد اكتمال ملفات تسجيلها.

10

* وكيف ترى وضع الألعاب المختلفة في النادي هذا الموسم؟

** نجحنا ولله الحمد هذا الموسم في إعادة الألعاب المختلفة إلى وضعها الطبيعي من خلال العمل الجاد والدؤوب على تحقيق أقصى درجات الكفاءة الفنية اللازمة بإجراء تعاقدات مميزة على مستوى كافة الألعاب؛ ومن ضمنها التعاقد مع نجم الـ NBA سابقاً كلينوثي إيرلي لتدعيم فريق كرة السلة، وجلب صفقات كبيرة لفريق كرة اليد بالتعاقد مع المدرب المصري طارق محروس صاحب برونزية كأس العالم للشباب، وضم المحترف المصري أحمد غريب والمحترف التونسي إلياس الزمال.

كما أن سجل النادي في البطولات مميز حتى اللحظة، حيث حصلنا - ولله الحمد - على كأس السوبر السعودي الإماراتي في كرة الطاولة وبطولة المنطقة الغربية والشمالية في الكاراتيه وكأس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة لدرجة الشباب، وبطولة المنطقة الغربية والشمالية للكاراتيه لدرجة البراعم، وبطولة المنطقة الغربية والشمالية للكاراتية لدرجة الشباب، وبطولة الغربية والشمالية للكاراتيه لدرجة الناشئين، وبطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة لأندية الدرجة الممتازة، إضافة إلى تصدر فريق الكرة الطائرة الأول للدوري دون خسارة وتصدر فريق كرة اليد الأول لجدول الترتيب العام دون خسارة.

11

* كيف ترى حظوظ الفريق الكروي الأول بالنادي الموسم؟

** الحمد لله جميع فرقنا كما ذكرت لك سابقاً مهيأة للمنافسة على جميع البطولات بما فيها الفريق الأول لكرة القدم، لدينا فريق وعناصر مميزة قادرة على تحقيق الإنجاز، ويبقى لنا توفيق الله أولاً ثم التفاف الجماهير لدعم الفريق لتحقيق الإنجاز وتوحيد الصف والكلمة لنفرح سوياً بإذن الله في نهاية الموسم الرياضي بالإنجازات.

12

* تحدث البعض عن ميولك الكروية وأنك كنت تشجع نادياً منافساً قبل استلامك لمهام عملك في الأهلي؟

** للأسف.. البعض أصبح يتفنن في نشر الشائعات ويستمتع بمتابعة أثرها، دعهم يقولون ما يشاؤون، أنا أهلاوي وحب الأهلي لا مزايدة فيه.

على الجانب الآخر، لدي قناعة بأن الإداري المحترف سينجح في عمله ويحقق إستراتيجية وأهداف ناديه بغض النظر عن ميوله، مثله مثل اللاعب المحترف اليوم يبدع في فريق يعشقه ويشجعه وغداً ينتقل ويبدع في فريق آخر منافس لا يشجعه، وإدارياً أعتقد أن عدة شخصيات في الوسط الرياضي أثبتت لنا هذا الأمر وحققت بطولات ونجاحات كبيرة مع أندية لا تشجعها.

13

* رأينا أخيراً إطلاق النادي لواتس الأهلي 059AlAhli1 ماذا يعني هذا الرقم وما هو الهدف منه؟

** أطلقت هذه الخدمة حرصاً من إدارة النادي على توفير نافذة تواصل جديدة تمكن جماهيره العاشقة على إيصال ملاحظاتها ومقترحاتها ورسائلها التحفيزية لجميع الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين، وهو أحد المعايير التي نقيم عليها من قبل فريق إستراتيجية الدعم، اختيار الرقم تم حتى يكون سهلاً حفظه على جماهيرنا الحبيبة ويشير فيه أيضاً بالرقم واحد لأولية النادي المستمرة في جميع الأصعدة.